-
/ عربي / USD
الناموس الأعظم، وبقية الله في البلاد، ووجه الله المضيء الذي إليه يتوجه الأولياء، الذي من طول إنتظاره تقطعت أعناق شيعته، القريب النائي عن مساكين الظالمين، مولانا ابن الحسن العسكري صلوات الله عليه وعلى آبائه.
وبعد فإن قضية الإمام المهدي تعتبر من ركائز عقيدة المسلم التي لا تنفك عن تفكيره لحظة، وتتأكد أكثر عند المسلم الإمامي الإثني عشري لإعتبارات عديدة.
إذْ إن ارتباطنا بالإمام المهدي، مستمد من كوننا نعتقد بوجوب وجوده لقوام الأرض وثباتها عن أن تتزلزل وتسيخ بأهلها.
مع غض النظر عن كونه مصلحاً ومرشداً، ومرتقباً لإصلاح العالم، فإن هذا الإعتقاد مما يشترك به جميع الملل والطوائف.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد