-
/ عربي / USD
هل سورية معاصرة جزء من كل أكبر، أم دولة - أمة، أم تجميع لهويات وأجزاء مختلفة؟... هل تساهم عدم إنجاز الدولة الوطنية الحديثة القائمة على العقد الإجتماعي بشكل تام وفعلي والذي يؤسس لدستور يتوافق عليه الجميع، إضافة إلى حالة الإلتباس النظري حول مفاهيم الوطنية والقومية والدولة في الوعي السياسي السوري، بأن يبقى مفهوم الأمة وهويتها مفهوما إشكاليا ومتبدلا من تيار سياسي إلى آخر؟...
وبالتالي، لأن تبقى مسألة الهوية والإنتماء الوطني موضوعا للإنقسام والتناحر بين الأحزاب السياسية منذ الإستقلال وحتى اليوم.
يقدم هذا الكتاب قراءة في الطروحات المتعلقة بهوية الدولة السورية والمفاهيم المركزية التي قام عليها النقاش، مثل مفاهيم الأمة والقومية والدولة الوطنية داخل خطاب الأحزاب السياسية السورية التي تصدرت المشهد السياسي بعد الإستقلال التام لسورية عام 1946 وحتى وصول اللجنة العسكرية لحزب البعث إلى السلطة عام 1963، سواء الأحزاب التي وجدت في السلطة أم التي كانت في المعارضة ونعتقد أن أي تحليل أو قراءة في سؤال الدولة والهوية اليوم، يحتاج إلى فهم الإشكاليات والظروف والسياقات التي تشكلت ضمنها الدولة السورية وهويتها في المراحل السابقة، خاصة وأن السؤال حول وجود هوية سياسية - إجتماعية لسورية أو هوية وطنية سورية جامعة لا يزال مطروحا.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد