-
/ عربي / USD
ينتمي جميع البشر إلى النوع الحيواني نفسه لأنهم يستطيعون التكاثر في ما بينهم. ومع ذلك، فإن النظرة الغربية للعالم تميز بين نوعين من البشر: «نحن»، الغرب الأبيض، و«الآخرون» أو الشعوب الملونة، العالم الثالث والبدائيون. والفصل بين النوعين جذري: فالغرب الأبيض هو التاريخ، بينما تكتسب الشعوب الملونة طبيعة جغرافية. توفر هذه الفرضية أساسا للعنصرية اللاواعية وتبرر علاقات الهيمنة ضمن المنظومة العالمية. وترصد تناقضاتها في أغلبية الوثائق الرسمية وفي كتابات العديد من المؤلفين ذائعي الصيت. ويشكك التحليل الوارد في هذا الكتاب، والمعادي حكما للمعتقدات المتأصلة في الثقافة الغربية السائدة، بعدد كبير من الأفكار التي تعد بدهيات وحقائق علمية، وهو يرسم في الوقت نفسه مسارا أنثروبولوجيا جديدا. فمن خلال اعتماد عدسة خاصة ببراديغم جديد، تنهار أجزاء كاملة من واقعنا. ذلك أن هذا البراديغم.
لا ينفي وجود «أعراق» بشرية فحسب، بل بقول إن البشر لا يتطورون بيولوجيا، وإن السمات «العرقية» ليست نتيجة تأقلم مع البيئة
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد