-
/ عربي / USD
حين تمطر سماء السهلْ، تتفتح قصائد عبد الغني شمساً بقاعيه...
الشاعر الداخل مُدُنَ المُعَاصَره، وعلى كتفيه ثلج من أيام الكروم، فكم نام واستفاق على هدير الرياح، حتى شُحنِتْ حروفه بهذا التوّتر المضيء...
عبد الغني طليس يطلع من المشهد البعلبكّيْ... في شعره تنبسط سهولٌ، وترتفع مآذنْ... وهو بين هذا العالم المرئيّ وبين عالم الداخل، تتألف عنده مسَاحة إبداع تمدد أرضاً للإنتماء...
فلا شعر من لا مكانْ... ولا شعر خارج الطبيعة... والأخضر هو دم القصيدة... وسيظل الشعر موسوماً بالطبيعة والوسامة...
ولن تتغنى القصائد يوماً، بالبورصة أو الكومبيوتر، طالما أن هناك حلماً يختزل الوجود بطرفةِ عين، متجاوزاً كل منطق معروف...
إن عبد الغني طليس، هو أحد الحالمين، وسيظل نجم الغرابةِ يضيء طريقه... وستظل القصائد تفيض بين يديه مثل عطرٍ مسَائي...
وسيبقى حارساً مملكة الشعر التي تصعد من خيبة الأيام الآتية...
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد