-
/ عربي / USD
كل ما يحصل من تناحر طائفي، من وجهة نظري، هو إضعاف لهيكل وبنية الدين ليس على الصعيد المحلي فقط ولا حتى الإسلامي بل على المستوى العالمي، وبذلك انتقل الأمر من كونه صراعا داخليا إلى كونه تشويها تاما لصورة الدين، بغية إبعاد البشر عنه، بل وتنفيرهم منه باعتباره دينا دمويا همجيا خاصة أن من يتربص به لا ينظر إلى رأي المفكرين الحقيقيين ولا يبرز الجانب العقلاني منه لغرض مقصود ومحدد وهو التشويه والانتقاص من شأنه، بل تعدى الأمر ذلك إلى إبعاد وتحييد العقلانيين من رجال الدين والفكر من أجل تحقيق أهداف دنيوية لا تمت إلى الدين بصلة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد