يعاني الباحثون والدارسون في مجال علم النفس من عدم توفر معجم أو قاموس موحد يرجعون إليه لفهم المصطلحات التي تزدحم بها كتب علم النفس مما يربك فهم الكثير من النصوص ويؤدي إلى ضياع جهود الباحث أو القارئ ولأن الحاجة إلى إيجاد أرضية أو لغة مشتركة تتيح للباحثين والعلماء تبادل الآراء واستيعابها كان لا بد من إيجاد مرجع أو معجم يضم المصطلحات ويوحدها لكي يحقق هدفاً طالما سعى الكثيرون لتحقيقه.

والقواميس على كثرتها لا تفي جميعها بالغرض إذ تأتي في أحيان كثيرة مختزلة أو منقوصة وقد انبرى مجموعة من الأستاذة المختصين في علم النفس والتحليل النفسي للقيام بهذه المهمة فجاءت نتيجة سعيهم موفقة إذ ظهر هذا المعجم الذي يعرف لمفاهيم علم النفس ومصطلحاته المتداولة بالشرح والتفسير. ولقد رتبت المصطلحات على حروف الأبجدية العربية كما ذيلت الصفحات بثبت للمصطلحات الإنجليزية رتبت حسب حروف الهجاء. وسيجد القارئ والباحث والمتخصص بغيته في هذا المعجم ويشبع نهمه إلى المعرفة والاستزادة من العلم.