يتضمن هذا الكتاب النسخة العربية من كتاب Le Journalisme (الصحافة) للمؤلف الفرنسي توماس فيرينكزي، وهو كما يشير العنوان يتحدث عن مهنة الصحافة ومواثيقها ومبادئها وواجباتها وحرياتها ومنها حرية التعبير والنقد، التي هي إحدى الحريات الأساسية لكل إنسان. ولأن للصحافة أوجه متعددة وفقاً...
يتضمن هذا الكتاب النسخة العربية من كتاب Le Journalisme (الصحافة) للمؤلف الفرنسي توماس فيرينكزي، وهو كما يشير العنوان يتحدث عن مهنة الصحافة ومواثيقها ومبادئها وواجباتها وحرياتها ومنها حرية التعبير والنقد، التي هي إحدى الحريات الأساسية لكل إنسان. ولأن للصحافة أوجه متعددة وفقاً للمواضيع التي تتناولها، وبحسب الطريقة التي تنتهجها سيعرف القارىء لهذا الكتاب أن مقتضيات الصحافة المكتوبة مختلفة عن متطلبات الصحافة السمعية – البصرية، ومتطلبات الوكالات مختلفة عن متطلبات الصحف اليومية والأسبوعية، كما أن المحطات الإخبارية المتواصلة لا تعمل كالشبكات العامة. وأنه يمكن للعمل الصحافي أن يأخذ عدة أشكال، من التحقيق إلى المقال الإفتتاحي، ومن البحث إلى التعليق. كما أنه يحيط بميادين متنوعة بدءاً من السياسية، ووصولاً إلى الثقافة، ومروراً بالوقائع المتنوعة والإقتصاد. فالمتخصص بالسياسة الداخلية، والصحافي المكلف بالتقصي، ومراسل الصحيفة خلال الحروب، والمحرر الإخباري القضائي، والمحقق الرياضي، والناقد الأدبي أو السينمائي، كلا من شخصيات الصحافة التي تتميز بمقاربتها الخاصة للواقع، ولكن يجمعها الإهتمام المشترك بأحداث الساعة التي تشكل أساس هذه المهنة.
يشرح الكتاب كل نشاط من تلك الأنشطة، ويعرض لآراء أعلام الصحافة، ونماذج عن سير العمل في كبريات الصحف المعروفة، وأخبار وروايات شهدها العصر الحديث من حروب وما شابه وكل ما طرأ على وسائل الإتصال من تغيرات ساهمت في الحصول على المعرفة.
توزع الكتاب على سبعة فصول وخاتمة جاءت تحت العناوين الآتية: الفصل الأول: الخبر ومقتضياته، الفصل الثاني: الوجه المزدوج للصحافة السياسية، الفصل الثالث: القضاء في جميع أحواله، الفصل الرابع: محققون كبار في زمن الحرب، الفصل الخامس: من مراسلنا الخاص: العمل في بروكسل. الفصل السادس: الحياة اليومية، الحياة الإقتصادية، الفصل السابع: نقد الثقافة. وخاتمة بعنوان: زمن الإنترنت.