"علم السنن الإلهية" علم نابع من هدي القرآن الكريم، وأحاديث الرسول العظيم وآثار أهل بيته المنتجبين عليه وعليهم أفضل الصلاة وأزكى التسليم. وهو يناقش أهم النظريات المتواجدة حديثاً على الساحة العلمية مثل: نظرية الانفجار الأعظم، نظرية الاختلال، نظرية النشوء والارتقاء لتشارلز...

"علم السنن الإلهية" علم نابع من هدي القرآن الكريم، وأحاديث الرسول العظيم وآثار أهل بيته المنتجبين عليه وعليهم أفضل الصلاة وأزكى التسليم. وهو يناقش أهم النظريات المتواجدة حديثاً على الساحة العلمية مثل: نظرية الانفجار الأعظم، نظرية الاختلال، نظرية النشوء والارتقاء لتشارلز داروين، نظرية الخيوط العظمى، قوانين إسحق نيوتن في الجاذبية، وغيرها... مبيناً نقاط ضعفها، ومواطن عجزها، ومكامن قوتها... يناقش على ضوء ما تمنحه "السنن الإلهية" من رؤى جديدة، وما تفتحه من آفاق معرفية ومنهجية لم تكن قد عرفت من قبل.
والكتاب يدعو إلى أولوية إدراك أمر "السنن الإلهية" والإيمان بأهميتها، وإجادة التعامل معها، وامتلاك القدرة على تسخيرها لطرح بديل إسلامي (فكري، ومنهجي، ومعرفي، تكنولوجية...)، كخطوة أولى نحو إنقاذ الأمة، ومن بعدها الإنسانية، من مخالب الدوغمانية الكهنوتية الغربية، ومن فك وصاية الدول العظمى. محاولاً بذلك أن يسد فراغاً معرفياً، ومنهجياً، تتخبط فيه الأمة الإسلامية.

حيث يرى أن التأصيل والتأسيس لعلم "السنن الإلهية" واجب مقدس، وأولوية متأكدة، وحاجة ملحة، وضرورة تفرض نفسها للتخلص من سجن التبعية التكنولوجية، وقيد الوصاية التقنية.

كما يرى أيضاً أنه من الأولويات المطروحة اليوم على الأمة الإسلامية إدراج علم "السنن الإلهية" ضمن فروض الكفاية التي إن قام بها بعض من أفراد الأمة سقطت على البعض الآخر، وإن لم يقم بها أحد أثمت كل الأمة.

والكتاب يمنح نظرة جديدة لطبيعة العلاقة بين الإنسان والكون والحياة... نظرة مؤطرة بضوابط الإسلام المحمدي الأصيل، ومتناغمة مع المقاصد الشريعة الغراء.