شارك هذا الكتاب
التلفزيون والتغير الاجتماعي في الدول النامية
(0.00)
الوصف
إذا كانت الفترات التاريخية تسمى بأبرز ما فيها فإن عصرنا الحالي جدير بتمسيته بعصر الإعلام، فالإعلام اليوم نال من الانتشار والسيطرة على أوقات الناس وعقولهم وأموالهم حظاً كبيراً، ولعل هذا يبرر الاستثمارات العالمية الهائلة في مجالات الاتصال المختلفة، وهذه الاستثمارات...
إذا كانت الفترات التاريخية تسمى بأبرز ما فيها فإن عصرنا الحالي جدير بتمسيته بعصر الإعلام، فالإعلام اليوم نال من الانتشار والسيطرة على أوقات الناس وعقولهم وأموالهم حظاً كبيراً، ولعل هذا يبرر الاستثمارات العالمية الهائلة في مجالات الاتصال المختلفة، وهذه الاستثمارات الضخمة تفسر بدورها التأثير الكبير الذي يحدثه الإعلام في عقول الناس ومداركهم، ولا غرابة أن يحقق الإعلام ما حقق وهو ينال من الاهتمام هذا القدر الكبير.
ومع هذه الأهمية المتنامية للإعلام في بلاد العالم المتقدمة إلا أن غالب البلاد النامية، ومنها البلاد الإسلامية لم ينل فيها الإعلام الأهمية المتناسبة مع حجمه وقوة تأثيره، وذلك نتيجة لعدم إدراك خطورة الإعلام.

ونتيجة لذلك أصبحت الأمة الإسلامية ضحية سهلة للغزو الفكري عبر برامج الإعلام القوية الموجهة من خارج الحدود، وإذا كان اختراق الجيوش للحدود يعتبر عدواناً يجد من يقاومه فإن اختراق الوسائل الإعلامية لهذه الحدود ذاتها أو للضمائر نفسها، لا يعتبر –حتى الآن- عدواناً ولا يجد من يتصدى له، لأن التصدي له يحتاج إلى مهارة هائلة وتقدم تقني ليس متاحاً للدول التي يغزوها الاستعمار الثقافي.

ومن هذه الأهمية لوسائل الإعلام تأتي هذا البحث الذي يتصدى لواحدة من أهم تلك الوسائل ليدرس طبيعتها، وقدرتها، أو إمكانياتها، وواقع استعمالها، وما يمكن أن تسخر فيه من مجالات الدعوة الإسلامية والإعلام، أو على الأقل بيان مداخل الخطر الذي دخل علينا في عقر دارنا، لعل شباب الأمة يتصدى لهذا الغزو الجديد بنفس السلاح بعد إتقانه.
التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9953753342
سنة النشر: 2008
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 298
عدد الأجزاء: 1

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين