شارك هذا الكتاب
تراجم أعيان المدينة المنورة في القرن 12 الهجري
الكاتب: المؤلف مجهول
(0.00)
الوصف
بيت طيات هذا الكتاب تحقيق لمخطوطة ثمينة للغاية، جاءت بخط المؤلف نفسه –وإن كان مجهولاً حتى الآن- وهي وحيدة في العالم، لا أخت لها ولا صنو، ولم يذكرها "بروكلمان" لأنها قدمت عن طريق تركية إبان الحكم العثماني على هنغارية (المجر)، وطوتها السنون هناك. كتبها المؤلف حتماً بعد سنة...
بيت طيات هذا الكتاب تحقيق لمخطوطة ثمينة للغاية، جاءت بخط المؤلف نفسه –وإن كان مجهولاً حتى الآن- وهي وحيدة في العالم، لا أخت لها ولا صنو، ولم يذكرها "بروكلمان" لأنها قدمت عن طريق تركية إبان الحكم العثماني على هنغارية (المجر)، وطوتها السنون هناك. كتبها المؤلف حتماً بعد سنة 1251هــ، لأنها أعلى تأريخ ورد ذكره في المخطوطة، من غير اختلاف في الخط.
وتأتي أهمية المخطوطة كذلك من أنها تسجل ترجمات لأعيان معروفين فتزداد معرفتنا بهم، ولأعيان غير معروفين، نسي فضلهم الزمان، حتى جاء هذا الكتاب فكشف عنهم، وهم جميعاً من القرنين الحادي عشر والثاني عشر، عدا اثنين م نهما وصلا إلى مطلع القرن الثالث عشر.. بالإضافة إلى سني ولاداتهم ووفياتهم، ومشايخهم الذين درسوا على أيديهم، والبلاد التي توافدوا منها على المدينة المنورة من المشرق أو من المغرب، أو من الغرب، بالإضافة إلى عدد من السكان الأصليين.

يقول في المقدمة: "أما بعد، فهذه نبذة يسيرة من تراجم أفاضل المدينة المنورة من أهل القرن الثاني عشر، وممن أدرك الحادي عشر، وذكر مشايخهم... وتاريخ ولادة من عرفت ولادته، وقدوم من عرف قدومه".

وبرزت أهميتها كذلك من القوائم الشجرية التي رتبها المؤلف بنفسه، ويبين فيها كل عالم، ومن هم الذين خلفوه من أبنائه وأحفاده. وبالنظر إلى أهمية هذه القوائم، ولما كانت هذه الجداول غير واضحة بخطه فقد أعدت ترتيبها لدى خطاط، بشكل مطابق تماماً لترتيب المؤلف. وقد وضعت نموذجاً واحداً في المقدمة للإطلاع عليه. وعدد هذه القوائم الشجرية أربعة، وضعتها في خاتمة الكتاب.

وعلى الرغم من صغر حجم المخطوطة، فإن المؤلف استطاع أن يعرف بأكثر من مئة عالم، ناهيك عن عدد كبير من المؤلفات التي ألفها هؤلاء، أو اطلعوا عليها، أو درسوها بأنفسهم أو على شيوخهم. بالإضافة إلى عشرات من الشيوخ الذي ورد ذكرهم عرضاً في أثناء الترجمات.

ولقد خالف المؤلف أصحاب كتب الأعلام، إذ أنه لم ينتهج خطة ترتيب الأسماء بحسب التسلسل الألفبائي، ولا بحسب الوفيات. بل كان يحاول –من غير عبء دقيق- ذكر الأسر العلمية، بدءاً من الجد، فالأب، فالإخوة، فالأبناء، فالأحفاد... هذا إن وجد للعالم حفدة ممن سار على ركابه، كآل الشرواني، والسندي... وغيرهم. وهذا ما جزع إلى تلك القوائم الشجرية النسبية التي نوهنا بها،وليته أكثر منها.

وهو حين يذكر العالم، يذكر الاسم كاملاً، مع تعريف علمي وحياتي وافيين، ويعدد أسماء الشيوخ الذين تتلمذ على أيديهم، وأسماء الكتب التي ألفوها أو اختصروها أو شرحوها. وقد يطيل في الترجمة، وقد يكتفي بتعداد الأسماء، ولا سيما في الصفحات الأخيرة.

والمؤلف صادق تماماً في حديثه، فهو إذا غمض عليه شرح صرح به، كقوله عن أبي الطيب بن عبد القادر: "ولا نعرف مشايخه". وإذا نسي سنة ولادته أو شك "فيها" ترك مكانها بياضاً على أمل الوصول إلى الحقيقة فيما بعد فيثبتها، تماماً كما كان يفعل بالشعر. وقد يفصل أحياناً فيحدد الشهر مع السنة.
التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9953753628
سنة النشر: 2007
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 160
عدد الأجزاء: 1

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين