تعتبر الخرائط مزيجاً من العلم والفن، ولا يقتصر استخدام الخريطة على الجغرافي فحسب، فالخريطة في الواقع وسيلة للتعبير تتخطى الحواجز اللغوية وغيرها، ويستخدمها كثيراً من ذوي الاختصاصات المختلفة، كالمؤرخ، وعالم الآثار (الأركيولوجي)، وعالم الصخور وطبقات الأرض (الجيولوجي)،...
تعتبر الخرائط مزيجاً من العلم والفن، ولا يقتصر استخدام الخريطة على الجغرافي فحسب، فالخريطة في الواقع وسيلة للتعبير تتخطى الحواجز اللغوية وغيرها، ويستخدمها كثيراً من ذوي الاختصاصات المختلفة، كالمؤرخ، وعالم الآثار (الأركيولوجي)، وعالم الصخور وطبقات الأرض (الجيولوجي)، وعالم الأرصاد الجوية (المتيورولوجي)، وعالم التربة، وعالم النبات، وعالم الاقتصاد، وعالم الاجتماع، وعالم السياسة، وكذلك المهندس والزراعي والعسكري كلهم يستخدمون الخريطة ولا غنى لهم عنها في أعمالهم ودراساتهم وأبحاثهم. وبالرغم من أهمية هذا العلم إلا أنه يلق حتى الآن العناية اللازمة، وبالتالي تفتقر المكتبة العربية لكتاب مبسط يشرح هذا العلم، انطلاقاً من هنا جاء الكتاب الذي بين يدينا والذي سعى لتبسيط هذا العلم تبسيطاً غير مخل، فشرحه على أمل أن يقدم للقارئ مادة تساعدهم في دراسة هذا العلم الحيوي، وليس القارئ فحسب بل أيضاً جميع المهتمين بهذا العلم.