-
/ عربي / USD
عمر بن عبد العزيز الخليفة الزاهد، أو كما يسمونه خامس الخلفاء الراشدين، كان المثل والنموذج والقدوة في الورع والزهد والتقوى. لم ينشغل هذا الخليفة بالدنيا، بل كان همه الآخرة الباقية وما يؤدي إليها من قول ومن عمل. لم يأخذ من بيت المال شيئاً، وإنما جعل هدفه الإصلاح الإداري والمالي في الدولة العربية الممتدة على رقعة واسعة من الأرض، لقد كان لبنة حيّة شدت أطناب المجتمع الإسلامي في طور من أهم الأطوار التاريخية، وكان واحداً من الرجال الصالحين الذين ملأوا الأرض عدلاً، لم يحفل هذا الخليفة بالمظهر، وإنما عمد إلى الجوهر، وهو لب الحقيقة.
ومما يزيد من أهمية هذا الكتاب أن الدكتور السيد الجميلي قد طابق مضمونه على كتب التاريخ الإسلامي التي أرخت للخيفة عمر بن عبد العزيز، وضبط نصه الأصلي على النسخ المطبوعة في أكثر من مكان، وشرح الألفاظ الصعبة حيث اقتضت الضرورة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد