شارك هذا الكتاب
زهر الأكم في الأمثال والحكم
الكاتب: الحسن اليوسي
(0.00)
الوصف
الحسن بن مسعود بن محمد نور الدين اليوسي المعروف بـ: نور الدين اليوسي هو من بني يوسي، وهي قبيلة في عداد برابر ملوية بالمغرب الأقصى، عرف عنه حب العلم، والتفاني في طلبه، حتى يقال أنه قد طلب العلم بالزاوية الصوفية الدلالية، ولذلك نبه وذاع صيته ونعت بغزالي عصره، وغدا فقيه المذهب...
الحسن بن مسعود بن محمد نور الدين اليوسي المعروف بـ: نور الدين اليوسي هو من بني يوسي، وهي قبيلة في عداد برابر ملوية بالمغرب الأقصى، عرف عنه حب العلم، والتفاني في طلبه، حتى يقال أنه قد طلب العلم بالزاوية الصوفية الدلالية، ولذلك نبه وذاع صيته ونعت بغزالي عصره، وغدا فقيه المذهب المالكي في المغرب الأقصى. شارك نور الدين اليوسي في الحياة الأدبية بالمغرب على عهد الدولة العلوية، وبرز كالعالم مغربي كبير يساهم في تنمية وإحياء الحياة الثقافية، فنراه يضع عشرات المؤلفات في شتى حقوق المعرفة والعلم، ولم يترك باباً من الأبواب فيها إلا وطرقه بقوة، وانكب شغوفاً به منصرفاً للكتابة عن العقائد وعلوم الفقه وعلم الأصول والحديث، وعلوم المنطق والبلاغة واللغة والأدب.
هذا وتميز الحسن اليوسي في جميع أعماله وكتاباته ومؤلفاته الغزيرة التي تركها بأسلوبه الخاص من الوقوف على مواضيع طريفة لا صلة لها بالشروح والحواشي، التي كانت تطغى على مؤلفي عصر الانحطاط. إذ أراد الرجوع "إلى ينابيع الثقافة الإسلامية في عهودها المزدهرة الأولى، يستقي منها بجهده الشخصي ويضيف إليها من فكرة وكدحه وكده ما يغني التراث العربي الإسلامي ويجدده ويحببه إلى النفوس.

وكتاب "زهرة الأكم في الأمثال والحكم" للحسن اليوسي هو من أشهر مؤلفاته من الأمثال والحكم وهو يشتمل على ستة وستين باباً في سمطين. السمط الأول وما يلتحق به، في مقدمة وخاتمة وأربعة وثلاثين باباً وتسعاً وعشرون باباً في الأمثال، رتبت على حروف المعجم. أما الأبواب الخمسة التالية، فهي في الأمثال التركيبية والأعيان، والأمثال القرآنية، وأمثال الحديث والأبيات السائرة. السمط الثاني: يشتمل على الحكم وما يلتحق بها في اثنين وثلاثين باباً، تسعة وعشرون في الحكم المرتبة على حروف المعجم، وفي الأبواب الثلاثة الأخيرة، طائفة في الحكم المجموعة وطائفة من النوادر.

ومما يؤسف له، إن أبا علي نور الدين الحسن اليوسي، مات قبل أن يتم إنجاز هذا المشروع الضخم، غير أنه ما تركه من هذا العمل، يشتمل على مادة ضخمة منحها اليوسي من عقله وأدبه وعلمه ووقته، وما دل فيها على حسن الصيغ. والقسم الذي كان قد كتبه يشمل على أربعة عشر بابً في الأمثال، بالإضافة إلى مقدمة وخاتمة. وقد بدأ في تقصيه للأمثال وأخبارها وما يتصل بحياة أشخاصها نموذجاً للعالم الموسعيّ الغني بالمعرفة والدراية بشؤون وشجون التاريخ الأدبي عند العرب والمسلمين، وهذا الأسلوب المغربي المجدد في الأمثال، عند اليوسي استوقف المحققين والباحثين، فقاموا بمقارنة على سبيل المثال بين ما كتبه الميداني واليوسي عند المثل، كما وقاموا بقراءة ما دونه وبالعمل على تحقيقه وإعادة إبرازه للعامة والخاصة، وذلك لتسهيل اطلاع ألقاها عليه، وبالرجوع لعمل المحقق في هذه الطبعة نجد أنه يتجلى أولاً: عني بضبط لغة النص ضبطاً دقيقاً، كما وعني بضبط الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة ضبطاً كاملاً. ثانياً: حاول ضبط الشواهد الشعرية وعمل على عزو معظمها إلى أصحابها، ثالثاً: أكمل الأبيات الناقصة بالصلة في الحاشية مشيراً إلى موضع التكملة. رابعاً: وثق النصوص بالمراجع، خصوصاً التي كان قد اقتبس عنها المؤلف، وألحق العمل بكشاف ألفبائي لجميع المصادر والمراجع التي تم اعتمادها أثناء تحقيق زهرة الأكم. خامساً: ألحق الكتاب بفهارس متنوعة، كافية ووافية بالدقة المطلوبة.
التفاصيل

 

سنة النشر: 2003
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 844
عدد الأجزاء: 3

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين