المؤلف هو محمود بن عمر بن محمد بن أحمد الخوارزمي الزمخشري، جار الله، أبو القاسم، ولد عام 467هـ/1075م، وتوفي عام 538هـ/1144م، يقول عن سبب تأليف هذا الكتاب "لقد ندبتني ما بالمسلمين من الإرب إلى معرفة كلام العرب، وما بين الشفقة والحدب على أشياعي من حفدة الأدب لإنشاء كتاب في الإعراب...
المؤلف هو محمود بن عمر بن محمد بن أحمد الخوارزمي الزمخشري، جار الله، أبو القاسم، ولد عام 467هـ/1075م، وتوفي عام 538هـ/1144م، يقول عن سبب تأليف هذا الكتاب "لقد ندبتني ما بالمسلمين من الإرب إلى معرفة كلام العرب، وما بين الشفقة والحدب على أشياعي من حفدة الأدب لإنشاء كتاب في الإعراب محيط بكافة الأبواب، مرتب ترتيباً يبلغ بهم الأمد البعيد بأقرب السعي. ويملأ سجالهم بأهون السقي، فأنشأت هذا الكتاب المترجم بكتاب المفصل في صنعة الإعراب". إضافة إلى أنه يذكر سبباً آخر وهو الرد على الشعوبية الذين يكرهون العربية ولغتهم ويحمدون فضلها وينهون عن تعلمها وتعليمها.
والكتاب شامل يبحث جميع المسائل التي تتعلق بقواعد اللغة العربية، وهو في كل ذلك يورد آراء من سبقه من نحويين ثم يناقش آراءهم وخاصة آراء أصحاب مدرستي الكوفة والبصرة فيشك في رأي الكوفيين ويشير إلى خلاف البصريين ويحكن القرآن والشعر.
أما من ناحية التصميم فقد قام الزمخشري بتقسيم الكتاب إلى أربعة أقسام هي الأسماء، كما خصص قسماً للأطفال وآخر للحروف ورابع أسماه المشترك ويبحث في الإمالة والوقف والتقاء الساكنين، وحكم أوائلا الكلم وزيادة الحروف وإبدال الحروف والاعتدال والإدغام.