هذا كتاب يعرض بالنقد والشرح والتحليل لبعض ما روي من الحديث النبوي الشريف ويبين الموضوع والمتروك منه الذي أراد بعضهم بإدخاله في أحاديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، أراد هذا البعض الإساءة لدين الهدى ودين الحق، فكشف الإمام عنهم الستر وأوضح وضعهم وكذبهم ليكون المسلم على...
هذا كتاب يعرض بالنقد والشرح والتحليل لبعض ما روي من الحديث النبوي الشريف ويبين الموضوع والمتروك منه الذي أراد بعضهم بإدخاله في أحاديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، أراد هذا البعض الإساءة لدين الهدى ودين الحق، فكشف الإمام عنهم الستر وأوضح وضعهم وكذبهم ليكون المسلم على بينه من أمره في هذا النوع من الأحاديث.
كما تعرض بالتفسير لبعض ما أشكل معناه من الأحاديث النبوية على بعض الناس الذين بعد بهم العهد من اللغة العربية الأصلية فلم يفهموا أحاديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، كما يجب أن تفهم بل أولوها تأويلات لم ينزل الله بها من سلطان فأساءوا وهم يظنون أنهم يحسنون صنعاً، كما أن بعضهم أراد الإساءة وأراد رد الحديث كله من خلال ما توهمه من تناقض واختلاف بين بعض الأحاديث فقرأها منقطعة عن ظروفها وملابساتها وارتباط كل حديث منها بظرف معين، فإذا أعادها إلى هذا الترابط مع الظروف والمعطيات والمعاني الحقيقة المقصودة منها زل اللبس الظاهر والتناقض اللفظي. إضافة إلى شرحه وتوضيحه للناسخ والمنسوخ التي لا بد منها لتبيان السنة النبوية بأجلى صورها، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن ينطق عن الهوى، ولم يأت بشيء من عند نفسه، إنما هو كما قال عنه تعالى: "ما ضل صاحبكم وما غوى، وما ينطق عن الهوى، إلا هو إلا وحي يوحى".