من يدري.. لو قيّض للنثر الذي وضعه العرب في ما يُسمى، على نحو من الاعتباطية الساذجة، "العصر الجاهلي"، أن يسلم من الاندثار، لكان بمقدورنا أن نعيد قراءة المفاهيم الفكرية والاجتماعية والانسانية لتلك الحقبة بشكل مغاير. والأرجح بمنحى مختلف قد يبدو انقلابياً