شارك هذا الكتاب
الإمتاع والمؤانسة
(0.00)
الوصف
يعد كتاب "الإمتاع والمؤانسة" من أكبر الكتب شبهاً بكتاب "ألف ليلة وليلة"، مع فارق أن لياليه ليست ليالي لهو وطرب وكيد وغرام، وإنما هي ليالٍ للفلاسفة والمفكرين والأدباء، بما اشتملت عليه من بحوث في الروح والعقل والنفس والقضاء والقدر، والنظم والنثر، والنحو والمنطق...

يعد كتاب "الإمتاع والمؤانسة" من أكبر الكتب شبهاً بكتاب "ألف ليلة وليلة"، مع فارق أن لياليه ليست ليالي لهو وطرب وكيد وغرام، وإنما هي ليالٍ للفلاسفة والمفكرين والأدباء، بما اشتملت عليه من بحوث في الروح والعقل والنفس والقضاء والقدر، والنظم والنثر، والنحو والمنطق وغير ذلك. هذا ويستمد الكتاب قيمته التاريخية في كونه يلقي أضواء كاشفة على العراق في العصر البويهي.

وذلك حين يتعرض للكثير من شؤونه الاجتماعية والسياسية والأدبية، كوصفه لمجالس الوزراء والأمراء والعلماء، وتحليله لشخصياتهم، وذكره لمحاسنهم ومساويهم، ورصده لأشكال النزاع بين المناطقة والنحويين، وتسجيله لآراء العلماء في الشعوبية والمفاضلة بين الأمم، وغير ذلك من المسائل الخطيرة والمثيرة. وإذا كان "ألف ليلة وليلة" قد وفق في تصوير الحياة الشعبية في ملاهيها وفتنتها وعشقها، بأن "الإمتاع والمؤانسة" قد وفق في تصوير الحياة العقلية عند خاصة المجتمع من مفكرين وفلاسفة وأدباء وأمراء.

ويجري عمل المحقق في هذا الكتاب وفقاً للخطة التالية: أولاً: تصوير الكتاب بمقدمة تشتمل على تعريف بالكتاب، ومنهجه، ودواعي تأليفه، وعلى ترجمة تتضمن نبذة عن حياة المؤلف، ومنزلته، وآثاره. ثانياً: ضبط الآيات القرآنية، وتوثيقها وفقاً لورودها في القرآن الكريم. ثالثاً: شرح وتفسير ما غمض من مفردات الكتاب وأشعاره. رابعاً: تزويد الكتاب بمجموعة من الفهارس الفنية، التي تمكن الدارسين من الرجوع إليه بسهولة ويسر. خامساً: خبط الشواهد الشعرية، وتعيين بحورها، وتوثيقها بالرجوع إلى دواوين الشعراء، وبعض كتب التراجم والأدب.

التفاصيل

 

سنة النشر: 2002
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 634
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Hardcover
الحجم: 17x24

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين