شارك هذا الكتاب
ديوان الإمام الشافعي
الكاتب: الشافعي
(0.00)
الوصف
الإمام الشافعي عالم كبير، ملأ الدنيا، وسارت بذكره الركبان، ولهج باسمه المسلمون في كل مكان، ودان بمذهبه الملايين من البشر، كيف لا وهو واحد من أئمة أهل السنّة الأربعة المبرزين، الذين ساروا على هدي من كتاب الله، وسنّة نبيه (صلى الله عليه وسلم) فشرحوا، ويسروا، وقرّبوا للأمة...
الإمام الشافعي عالم كبير، ملأ الدنيا، وسارت بذكره الركبان، ولهج باسمه المسلمون في كل مكان، ودان بمذهبه الملايين من البشر، كيف لا وهو واحد من أئمة أهل السنّة الأربعة المبرزين، الذين ساروا على هدي من كتاب الله، وسنّة نبيه (صلى الله عليه وسلم) فشرحوا، ويسروا، وقرّبوا للأمة الإسلامية أصول الدين، ونظموا قواعده وأحكامه. ولم يكن من أهداف الشافعي أن يكون شاعراً يحلّق بخياله، أو يلوذ بهواه، فيمدح إذا رضي، ويهجوا إذا غضب، ومع ذلك فقد نسب إليه شعر كثير، كما نسب إلى الخلفاء الراشدين وغيرهم من الصحابة وعلماء الأمة من قبل. وإذا ما وضعنا في الحسنات أن نظم مثل هذا الشعر كان دأب كل عالم أو فقيه في زمان الشافعي، وأن كل من دان بمذهب الشافعي أو تتلمذ عليه كان ينعت بـ"الشافعي".
وأن الكثير بما نسب إلى الإمام من شعر كان يرد بعد قولهم: قال "الشافعي"، لأدركنا كم هو صعب التأكد من صحة ما نسب إليه، وعرفنا أن بعض ما سنقرأه في ديوانه قد يكون صحيح النسبة إليه، وقد يكون لغيره من العلماء. ومع ذلك، فبين أيدينا ديوان شعر نسب إلى الشافعي، وعنيت بتحقيقه ونشره دور ومؤسسات عدة. واللافت في طبعات الديوان المختلفة أنها تختلف عن بعضها البعض في كمية ما اشتملت عليه من أشعار، وتتمايز في تبويب القصائد وترتيبها وشرحها، وتتفاوت في تثبيتها من صحة ما نسب إلى الإمام من أبيات أو مقطوعات. ويأتي شرح "صلاح الدين الهواري" لديوان الشافعي ضمن دائرة الجهود والمحاولات الحثيثة لإخراج جوهر تراثنا الغربي وكنوزه الثمينة بحلل جديدة ميسرة تجتذب القرّاء، وتناسب أذواقهم، وترضي فهمهم من الناحيتين الأدبية والجمالية.

ويقوم عمل المحقق في هذا الديوان وفقاً للخطة التالية: أولاً: قسم القصائد والمقطوعات وفقاً لحروف روتها إلى أبواب حروف الهجاء. ثانياً: رتب القصائد والمقطوعات في كل باب وفقاً لحركة الروي، بدءاً بالروي الساكن، وانتهاءً بالروي المتحرك بالكسر. ثالثاً: رتب القصائد والمقطوعات في كل باب وفقاً لتسلسل البحور الشعرية. رابعاً: شرح القصائد والمقطوعات شرحاً مفصلاً يتناول المفردات، والأشخاص والبلدان، مع حرصه على ضبط الألفاظ، وتعين البحور الشعرية. خامساً: استشهد بالآيات القرآنية والمرويات الشعرية في الحالات التي كانت تستدعي ذلك. سادساً: تحرى أصحّ الأقوال في نسبة القصائد والمقطوعات إلى الإمام الشافعي، والإشارة إلى الأبيات التي نسبت إليه، وإلى غيره من العلماء والشعراء. سابعاً: أضاف بعض الأبيات والمقطوعات التي صحّت نسبتها إلى الشافعي. ثامناً: راود الديوان ببعض الفهارس الفنية التي تساعد القارئ، وتمكنه من الرجوع إلى مواد الديوان بسهولة ويسر.
التفاصيل

 

سنة النشر: 2002
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 144
عدد الأجزاء: 1

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين