لم تكن العلوم من صنع أمة واحدة، ولا شعب معين، ولم يكن التقدم حصيلة حضارة معاصرة، وإنما حصيلة حضارات متعاقبة على مر العصور وتعاقب الأزمان، ونتيجة خبرات وتجارب طيلة مسيرة تأريخية طويلة ولغرض تعريف شبيبة الحاضر، وأجيال المستقبل، على أعلام النهضة العلمية، وسيرتهم العلمية،...
لم تكن العلوم من صنع أمة واحدة، ولا شعب معين، ولم يكن التقدم حصيلة حضارة معاصرة، وإنما حصيلة حضارات متعاقبة على مر العصور وتعاقب الأزمان، ونتيجة خبرات وتجارب طيلة مسيرة تأريخية طويلة ولغرض تعريف شبيبة الحاضر، وأجيال المستقبل، على أعلام النهضة العلمية، وسيرتهم العلمية، وما واجهوه من صعوبات ومشاكل، ولاقتفاء آثارهم، والاطلاع على معاناتهم، وملاحظة جهودهم، جاءت هذه الموسوعة التي بين أيدينا والتي تتناول علماء الاكتشاف والاختراع وتلفت الأنظار إلى ضياع الحياة التي نحياها اليوم، وبالرجوع إلى المنهجية التي اتبعها الباحث في جمع مواد موسوعته هذه نجد أنه قد اعتنى أولاً: بإيراد الاسم الكامل للعالم أو المكتشف أو المخترع فيزيائياً كان أم كيميائياً أم رياضياً أم طبيباً... وبعد ذلك دون نسبته ولقبه عربياً كان أم أجنبياً، مبتدءاً بما اشتهر به لقباً كان أم اسماً، ومن ثم جمع ترجمة موجزة لهذا العالم بدأها بذكر تاريخ ومكان ولادته، وثم انتقل إلى الحديث عن أدوار حياته العلمية من مدارس وأساتذة، بعد ذلك ذكر أهم إنجازاته العلمية من آثار علمية وبحوث واكتشافات، ولغرض إتاحة الفرصة لمن يريد التعمق والغور بالتفاصيل ألحق المؤلف بكل ترجمة قائمة بالمصادر التي يمكن الرجوع إليها إضافة إلى المرجع الذي اعتمد عليه بالترجمة.