يجد المربي نفسه أمام الطفل في مراحله التعليمية الأولى حائراً في الطريقة التي يتبعها لتلقينه القراءة والكتابة. فهو برعم لم يتفتح ذهنه بعد، يتلفظ بكلمات وألفاظ يجهل معانيها ويرددها ليحفظها، ولكنه سرعان ما ينسى بعضها أو يغفل بعضها الآخر وتبرز من خلال تعليمه مشكلة تكبر أكثر...

يجد المربي نفسه أمام الطفل في مراحله التعليمية الأولى حائراً في الطريقة التي يتبعها لتلقينه القراءة والكتابة. فهو برعم لم يتفتح ذهنه بعد، يتلفظ بكلمات وألفاظ يجهل معانيها ويرددها ليحفظها، ولكنه سرعان ما ينسى بعضها أو يغفل بعضها الآخر وتبرز من خلال تعليمه مشكلة تكبر أكثر عند محاولة تعليمه الكتابة.
وانطلاقاًَ من أهمية تلقين الطفل الكتابة فقد اهتم عدد من المربين من ذوي الخبرة في المجالين النظري والتطبيقي في حقول التربية بإعداد سلسلة مبسطة في تعليم القراءة للطفل، وجعله يتمرن بطريقة حديثة على كتابة الحروف والخط.

فجاءت هذه السلسلة "كتاب الألف باء في التلوين والكتابة" تجمع النظريات التربوية الحديثة وتخفف المشكلات التي تعترض المربين في مهمة تعليم القراءة والكتابة للناشئة.

وتعتمد هذه السلسلة الوسائل الكفيلة بتحقيق هذه الغاية ومنها: اعتماد الصورة المعبرة والملونة كوسيلة إيضاح تتصدر كل درس. كتابة الكلمة التي تبتدئ بالحرف موضوع الدرس، وكيفية ورود هذا الحرب في مختلف حالاته. تدريب الطفل على الكتابة والخط بإيراد نموذج كتب بأحرف منقطة يقوم الطفل بتمرير قلمه فوقها ليتم له كتابة الحروف. تدريب الطفل على الرسم بتلوين الصورة الثانية المشابهة للصورة الأولى الملونة.

والكتاب الذي بين يدينا يدخل ضمن كتب هذه السلسلة، حيث أنه يراعي كل المميزات التي تم اعتمادها في السلسلة الآنفة الذكر، وهو يتوجه لطلاب مرحلة رياض الأطفال.