"عندما تحاصرني الأحزان عندما أكتوي بنار الغربة، عندما تضيق بي الدنيا، عندما يشدني الحنين للأحباب والأهل والوطن، أجلس وحيدة في غرفتي، أجمع شتاتي وأشلائي المبعثرة، أفتح نوافذ الذاكرة على مصراعيها، أعود للماضي، أنبش صندوق الذكريات، أتفقد الأشياء المخزونة في أعماقي، تداهمني...
"عندما تحاصرني الأحزان عندما أكتوي بنار الغربة، عندما تضيق بي الدنيا، عندما يشدني الحنين للأحباب والأهل والوطن، أجلس وحيدة في غرفتي، أجمع شتاتي وأشلائي المبعثرة، أفتح نوافذ الذاكرة على مصراعيها، أعود للماضي، أنبش صندوق الذكريات، أتفقد الأشياء المخزونة في أعماقي، تداهمني الصورة تلو الأخرى، تلتهب مشاعري وأنا أقرأ بعض كلماته في آخر رسالة له". هكذا تبدأ قصة زوجة البحار، حكاية تعيد للرومانسية تألقها، وللإخلاص توهجه بعدما غابا عن مسرح القصة العربية.