ينكر نفر وجود الجن متأولين غير الحق والصواب، غير مكترثين بالأدلة والبراهين والثبات على وجود هذا العالم غير المرئي. فأخبار وجود الجن هي أخبار متواترة تواتراً معلوماً من الدين بالضرورة، وليس هذا التواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم وحسب، ولكن عن الأنبياء عليهم الصلاة...
ينكر نفر وجود الجن متأولين غير الحق والصواب، غير مكترثين بالأدلة والبراهين والثبات على وجود هذا العالم غير المرئي. فأخبار وجود الجن هي أخبار متواترة تواتراً معلوماً من الدين بالضرورة، وليس هذا التواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم وحسب، ولكن عن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وهو تواتر عام معروف معلوم بالضرورة للصادر والوارد ولا ينكره إلا محجوج مقطوع البيّنة.
وفي هذا الكتاب يحكي المؤلف، صورة هذا العالم الغيبي المقطوع بوجوده يقيناً، لذا عمد إلى دراسة القضية دراسة علمية جادة جاءت في صورة أسئلة وإجابات محددة عنها، لينفي عن هذا العالم كل ظنة وريبة، وذلك بما وردت به النصوص القطعية والأخبار الصحيحة المعلومة من الدين بالضرورة