يتمثل إعجاز القرآن الكريم في قوة أسلوبه ورصانة عبارته وإيحاء ألفاظه وجزالة كلماته، ولا شك أن الإعجاز الطبي للقرآن لا يقل أهمية ولا خطراً عن الإعجاز البياني إذ تدعو الحاجة في عصرنا هذا إلى البحث عن الأصول العلمية في القرآن حيث يظهر الإعجاز الطبي جلياً فيما احتواه القرآن...
يتمثل إعجاز القرآن الكريم في قوة أسلوبه ورصانة عبارته وإيحاء ألفاظه وجزالة كلماته، ولا شك أن الإعجاز الطبي للقرآن لا يقل أهمية ولا خطراً عن الإعجاز البياني إذ تدعو الحاجة في عصرنا هذا إلى البحث عن الأصول العلمية في القرآن حيث يظهر الإعجاز الطبي جلياً فيما احتواه القرآن الكريم من حكم طبية بلغت حداً كبيراً من العظمة وجاء الطب ليثبتها بعد قرون.
وهذا ما يدرسه المؤلف في ثنايا كتابه وهو يتناول كل نقطة بما تستحق من الإيضاح دون تفريط في الحقائق العلمية الثابتة كي لا يدخل القارئ في متاهات النظريات المعقدة العميقة والدقيقة. وغايته من ذلك جل هذا الكتاب مرجعاً طبياً للفقهاء ومرجعاً دينياً للأطباء. كما أنه يثبت في هذا الكتاب أن القرآن ليس من قول بشر لأنه لا يوجد عقل بشري يتحمل أو يطيق كل أو بعض ما احتواه القرآن. وقد استعان المؤلف بكتب ا لتفاسير ورجع إلى أحاديث الطب النبوي كلها كما استرجع دراسة علم الأجنة وأبحاثه.