شارك هذا الكتاب
العرف الطيب في شرح ديوان أبي الطيب
الكاتب:
(0.00)
الوصف
"العرف الطيب في شرح ديوان أبي الطيب" كتاب جمع فيه الشيخ ناصيف اليازجي شعر المتنبي وشرحه وعلّق عليه وأضاف إليه ما روي للمتنبي من شعر ولم يذكر في ديوانه. وقد دأب اليازجي في طيات شرحه، وفي المقدمة بخاصة، على عرض مختلف الروايات التي تتعلق بمواقف المتنبي من شروح الأدباء والعلماء...
"العرف الطيب في شرح ديوان أبي الطيب" كتاب جمع فيه الشيخ ناصيف اليازجي شعر المتنبي وشرحه وعلّق عليه وأضاف إليه ما روي للمتنبي من شعر ولم يذكر في ديوانه. وقد دأب اليازجي في طيات شرحه، وفي المقدمة بخاصة، على عرض مختلف الروايات التي تتعلق بمواقف المتنبي من شروح الأدباء والعلماء لشعره وكذلك مواقف الممدوحين... فكان يقدم آراءهم ثم يدلي برأيه وموقفه من هذه الروايات وما ذكر فيها من آراء... ولا يكتف بذلك، بل يقف مع المتشددين، لا وقفة تأييد ومساندة، بل محاسبة ومغالطة. ومن وجهة أخرى يتصدى اليازجي لبعض المطالع الشعرية الغريبة، فيربأ بالشاعر "التورُّك على الصيغ الشاذة والتراكيب الجافة". لكنه في نهاية الأمر، يرقق بالشاعر ويلتمس له الوسيلة، كونه شاعراً مطبوعاً مفطوراً على الجودة والبساطة، سائراً في الطريق الصحيح والمذهب السليم... فالأبيات المغالطة والغريبة الجافة، في رأي اليازجي، استثناءً لا يقاس عليها، فالشاعر الكبير لا يمكنه أن يتصف بالتعقيد، ولا بد له من اعتماد السجية والطبخ. ويستدل اليازجي على ذلك بشيوع قصائد كثيرة "فدخلت برمّتها عن مثل تلك الشوائب، كالقصيدة التي أولها "ضيف ألمّ برأسي غير محتشم".
ومن إضافات اليازجي اللافتة في الشرح بعامة، وفي المقدمة بخاصة تصويبه شرح الشراح، على شيء من التفنيد والتخريج ورد الحجة بالحجة، والانفراد أحياناً بشرح لم يسبق إليه، وهو يعرف ذلك، فلا يتحفظ ولا يساير، بل يمضي إلى النهاية في تأكيد موقفه وإبداء رأيه. وقد يلجأ، في سبيل ذلك إلى الشروح اللغوية في تبيان المعاني، وإلى الفوارق الطفيفة لحروف المعاني، وصولاً إلى وجوه الاختلاف بين الفعل والوصل مما عني به علم المعاني البلاغي، وهكذا فلا يسع المتأمل في ثنايا هذا الشرح إلا الإقرار بأريحية اليازجي في المنبثة بين الجمل والمقاطع، متمثلة باختصار المشروع أو بإلماح بياني مكثف، أو بوقفة مريحة مع وجه إعرابي نحوي... أو في لفتة نقدية خاطفة لا تتجاوز الكلمات القليلة... فهو يرضي الباحث اللغوي، والأستاذ الجامعي، والطالب المتوسط، والمتأدب المثقف. وفي كل الأحوال، لا نجده أغضب أحداً ولا استراب به قارئ. لكأن صاحبه أدرك ثقل الشروح السابقة في استفاضتها أو شحّها، في هذا الجانب أو ذاك فعزم على أن يتلافى الوجهين، ما ستجمع روافد فكره وذوقه وثقافته ليسكبها سطوراً مضيئة على الدوام، رائقة الديباجة، صافية الأديم، متجنباً كل ما هو تكلف أو معاظلة أو ما من شأنه الإملال والإثقال جرّاء المحاجات اللغوية واستحضار الروايات والتأويلات التفسيرية وما شابه.
التفاصيل

 

سنة النشر: 2000
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 847
عدد الأجزاء: 2

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين