-
/ عربي / USD
عقدة الخوف التي يعاني منها الإنسان في حياته الدنيا الأمرين إذا ما بسطت جوانحها وبسطت جذورها في أعماق الإنسان أدت إلى انفعالات استجابية تؤثر على السلوك والإدراك.
وقد يدفع الخوف بالإنسان إلى الحروب والاستكانة والموت في أغلب الأحيان، ويتوقف ذلك على طبيعة المؤثرات والاستجابات الانفعالية، والأخطاء الكبيرة المفاجئة قد تسبب الشلل لحركة الإنسان وتدفعه إلى الإغماء والسكون المشابه لسكون المشابه لسكون النهاية.
ولما كان الإنسان إلى الهروب والاستكانة والموت في أغلب الأحيان، ويتوقف ذلك على طبيعة المؤثرات والاستجابات الانفعالية. والأخطار الكبيرة المفاجئة قد تسبب الشلل لحركة الإنسان وتدفعه إلى الإغماء والسكون المشابه لسكون المشابه لسكون النهاية.
ولما كان الإنسان يعيش بصورة متواصلة في أجواء ملبدة بغيوم الأخطاء والصعاب والمفاجآت والمواقف المباغتة، يجب عليه محاولة التغلب على ما يحيط به من مخاوف وتهديدات مباشرة أو غير مباشرة بجرأة وشجاعة وإقدام فيبتعد بكلية عن المخاوف ومؤثراتها العقلانية، فيعرف مكنون نفسه وما يتفاعل فيها من خير وسعادة وهناء. ومتى عرف نفسه استطاع أن يتغلب على الخوف وعقدة النفسية المؤلمة.
في هذا الإطار يأتي هذا الكتاب الذي بين أيدينا والذي هو واحد من سلسلة كتب جاءت تحت عنوان "في سبيل موسوعة نفسية" فتحدث عن الخوف وعن أبرز الطرق التي يمكن من خلالها القضاء عليه.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد