وكان من جملة ما ألهمتنيه الحوادث، ولقنتنيه التجارب في أيام عزلتي ما تقرؤه، أيها القارئ الكريم في هذه الرسالة التي ما كتبتها لتنشر في العراق الذي لا حرية للكلام، ولا حرمة فيه للرأي والفكر. بل لتكون عبرة لمن يطلع عليها من أهل هذا الجيل أو الأجيال الآتية