"يأمل كاتب هذه السطور أن يؤدي هذا الكتاب غايته التربوية (البداغوجية) في زحزحة الوعي العربي باتجاه فكر عربي تعددي جديد، ينقلنا من مقولة الواحد الجوهرية، إلى مقولة الوحدة -التعددية في مجتمع عربي تقدمي جديد. وإذا كانت غاية الفلسفة الوجودية الحديثة تذكير الإنسان الغربي بنسيان...
"يأمل كاتب هذه السطور أن يؤدي هذا الكتاب غايته التربوية (البداغوجية) في زحزحة الوعي العربي باتجاه فكر عربي تعددي جديد، ينقلنا من مقولة الواحد الجوهرية، إلى مقولة الوحدة -التعددية في مجتمع عربي تقدمي جديد. وإذا كانت غاية الفلسفة الوجودية الحديثة تذكير الإنسان الغربي بنسيان الكينونة، فإن غاية هذا الكتاب الأصلية الأولى هي تذكير الإنسان العربي المطروح في الوجود دون -الكينونة أو تحت- الكينونة بعين الكينونة: إنها ساعة الحقيقة وقرعة الحزن Glas يدقها الناقوس في تأبين الطوباوية والماهوية في فكرنا العربي...".