فلسفة أرسطو وحكمته العقلانية تتناول جميع المعارف الإنسانية التي كانت معروفة في عصره، وقد بلغ بتفكيره العرفاني، وتأمله العقلاني، ذروة العبقرية الإنسانية، وأحاطت أفكاره المبدعة الخلاقة بأشمل الوجود الطبيعي والمدني.ومن المؤكد أن فلسفة أرسطو نبعت من الواقع وعالجت الوجود...
فلسفة أرسطو وحكمته العقلانية تتناول جميع المعارف الإنسانية التي كانت معروفة في عصره، وقد بلغ بتفكيره العرفاني، وتأمله العقلاني، ذروة العبقرية الإنسانية، وأحاطت أفكاره المبدعة الخلاقة بأشمل الوجود الطبيعي والمدني.
ومن المؤكد أن فلسفة أرسطو نبعت من الواقع وعالجت الوجود على ما هو عليه بالفعل، ولم يكن أرسطو مبتدع علم المنطق ولكنه دونه ووضع قواعده ونظمه وراتبه حسب مرتكزاته العرفانية.
لقد كان أرسطو من كبار الحكماء العظام، تربع على عرض الحكمة اليونانية في عصره بلا منازع وإليه يرجع الفضل في تنظيم وتقويم الفلسفة اليونانية حتى جاء آية في الروعة والحكمة والفضيلة.