ألف الغزالي كتاب "الاقتصاد في الاعتقاد" بعد تأليف كتاب "" وكتاب "" وكتاب "مقاصد الفلاسفة"، وكتاب "" وكتاب "المستظهري" وقبل وضع كتابه "".وإذا كانت الكتب السابقة له تعكس موقف الغزالي من الفلسفة والمنطق، فإن هذا الكتاب يوضح موقفه من ثلاثة موضوعات رئيسية هي الله والنبوة والإمامة....
ألف الغزالي كتاب "الاقتصاد في الاعتقاد" بعد تأليف كتاب "" وكتاب "" وكتاب "مقاصد الفلاسفة"، وكتاب "" وكتاب "المستظهري" وقبل وضع كتابه "".
وإذا كانت الكتب السابقة له تعكس موقف الغزالي من الفلسفة والمنطق، فإن هذا الكتاب يوضح موقفه من ثلاثة موضوعات رئيسية هي الله والنبوة والإمامة. ويمهد لذلك بالكلام على عنوان الكلام وأهمية علم الكلام.
ويشرح من ثم مسائل هذا العلم شرحاً، وافياً ومعمقاً، ويعكس وجهة نظر أهل السنة والجماعة، من ثم يتحدث عن مناجم الأدلة التي استنتجها في كتابه وهي ثلاثة: السبر والتقسيم الذي يعني حصر الأمر في قسمين ثم يبطل أحدهما فيلوم منه ثبوت الآخر. كما هو الحال في القياس الشرطي المنفصل. ترتيب أصلين ترتيباً يلزم عنه نتيجة، كما هو الحال في القياس الحملي. إبطال دعوى الخصم بتبيان أنها تفضي إلى محال وما يفضي إلى المحال محال.