أصبح فن الطبخ وإعداد المآكل فناً يقوم على التجربة والمهارة، وتعددت كتب الطبخ وتنوعت، وتفنن معظمها في شرح طرق الطبخ وتقديم المآكل الشهية اللذيذة. وأصبحت قصة الطبخ قصة العالم، وأصبح كل شعب يتميز بأكلته القومية، واختلفت هذه القصة هنا وهناك باختلاف المناخ والمنتجات...

أصبح فن الطبخ وإعداد المآكل فناً يقوم على التجربة والمهارة، وتعددت كتب الطبخ وتنوعت، وتفنن معظمها في شرح طرق الطبخ وتقديم المآكل الشهية اللذيذة. وأصبحت قصة الطبخ قصة العالم، وأصبح كل شعب يتميز بأكلته القومية، واختلفت هذه القصة هنا وهناك باختلاف المناخ والمنتجات والمستويات الحضارية، وبرغم أن معظم المآكل-تقريباً-مهما أخذت من تسميات تبعاً للبيئة والبلد والقطر، تتكون من عناصر ومواد أولية واحدة، إلا أن الذوق وطريقة الإعداد تجعل المآكل مستساغة وينعم متناولها بلذائذها. وإذا كان المطبخ العربي قد اشتهر منذ القدم بأصنافه وأطعمته اللذيذة الشهية. فهو يتفرع ويتنوع طبقاً لكل قطر عربي من حيث التسمية وطريقة الإعداد... وإن كانت هناك قواعد عامة تنطبق على صنع هذه الأطعمة، والطبخ الخليجي فرع مكمل لهذا المطبخ العربي الشرقي، ومن هذا المطبخ تمّ اختيار وصفات أطباق هذا الكتاب والذي ضمّ بين طياته مجموعة كبيرة من أصناف الطبخ السعودي لمعرفة فن هذا الطبخ ومن ثم تذوق أطباقه الفاخرة ذات النكهات المتعددة وقد بدأ الكتاب بفصل قدّم العديد من المعلومات القيمة الضرورية التي تحتاج كل ربة منزل للاطلاع عليها قبل إعدادها للوجبات أو حتى عند تعلمها لفن الطبخ منها عناصر الغذاء الأولية، الكميات الحرارية الموجودة في المواد المستعملة في الطبخ، طريقة حفظ المواد المستعملة في الطبخ وتبريدها، الأوزان والمقادير المستعملة في هذا الكتاب، بينما تتوزع باقي الأبواب العشرة على أنواع الطبخ الخليجي من نشويات ولحوم وحبوب وحلويات وشرابات وغيرها.