الله لم يقل للإنسان في آياته أنا ربك وكفى فما عليك إلا الإيمان والتسليم، وإنما رسم له الطريق القويم الموصل إلى الإيمان بعد أن أقنعه في وقت واحد بأن سلوك هذا الطريق هو دليل رصانة العلم ورجاحة العقل وصحة الاختيار، أي يجد الإنسان في ثنايا الآيات (دعوة الحق) و(الطريق إليها)...
الله لم يقل للإنسان في آياته أنا ربك وكفى فما عليك إلا الإيمان والتسليم، وإنما رسم له الطريق القويم الموصل إلى الإيمان بعد أن أقنعه في وقت واحد بأن سلوك هذا الطريق هو دليل رصانة العلم ورجاحة العقل وصحة الاختيار، أي يجد الإنسان في ثنايا الآيات (دعوة الحق) و(الطريق إليها) و(الإقناع بالاختيار)...ّ
دعوة لا منافس لها إذ أنها من خالق الكون الأوحد الذي يخاطب عقل الإنسان ويعرف جيداً تفاصيل ما يدور فيه ويخاطب جوارحه ويعرف جيداً اللغة التي تفهمها ويخاطب كل كيانه ويعرف جيداً مواطن التأثر فيه..
ويا لها من لغة تخاطب الإنسان البسيط فتهز كيانه وتخاطب فطاحل العلماء بالعبارة إياها فيشعرون بضآلة علومهم وكل خبراتهم إزاء خطاب الله الحكيم الخبير..