لا غرو أن السعادة في الدنيا والآخرة هي التحلي بالأعمال الشريفة الدينية والتمسك بأهداب الملة الإسلامية، ولا يتسنى ذلك إلا بمعرفة الأحكام الفقهية التي جاء بها الشرع الشريف مع الإقتداء بأحد الأئمة الأربعة المجتهدين، فإن الله سبحانه وتعالى بعد أن ارسل رسوله رحمة للعالمين...
لا غرو أن السعادة في الدنيا والآخرة هي التحلي بالأعمال الشريفة الدينية والتمسك بأهداب الملة الإسلامية، ولا يتسنى ذلك إلا بمعرفة الأحكام الفقهية التي جاء بها الشرع الشريف مع الإقتداء بأحد الأئمة الأربعة المجتهدين، فإن الله سبحانه وتعالى بعد أن ارسل رسوله رحمة للعالمين اقتضت حكمته أن يحفظ هذا الذين من التحريف والتبديل كما حصل في بني إسرائيل، فقيض جماعة اعتنوا بإستنباط المسائل وبذلوا النفس والنفيس في توضيح الدلائل واجتهدوا حتى جمعوا الأحكام وشيدوا بنيان الإسلام، إتفاقهم حجة قاطعة، وإختلافهم رحمة واسعة، فالسعادة في تقليدهم والشقاء في مخالفتهم.