امتزجت فلسفة نيتشه بحياته وأصحبت جزءاً لا يتجزأ منها، غاص في أعماق الحكمة فتفلست في كيانه ووجوده الكامل، حيث استمد آراءه ونظرياته من أعماق تفاعلاته النفسية، ومن وجوده الشخصي.وقف كالطود الشامخ تجاه أفكار اصطخبت في أعماقه، فأحياها ذهنه الخلاق المبدع، فاحتلت في ذاته وكيانه...
امتزجت فلسفة نيتشه بحياته وأصحبت جزءاً لا يتجزأ منها، غاص في أعماق الحكمة فتفلست في كيانه ووجوده الكامل، حيث استمد آراءه ونظرياته من أعماق تفاعلاته النفسية، ومن وجوده الشخصي.
وقف كالطود الشامخ تجاه أفكار اصطخبت في أعماقه، فأحياها ذهنه الخلاق المبدع، فاحتلت في ذاته وكيانه مكان الواقع المباشر الذي يتفاعل معه الناس في تجاربهم الحية الذاتية.
لقد كان نيتشه صاحب رسالة حضارية في الحياة، لم تكن رسالة فيلسوف حكيم صاحب مذهب نظري، وإنما كانت رسالة ناقد ومقوم للحضارة التي يعيشها.