قيل: إذا أردتم العلم فأثيروا القرآن. فإن فيه علم الأولين والآخرين. وفيه تنظيم أسرار النحو ولمع اللغة.وإذا كان القرآن الكريم خير مرجع للغة العربية قديماً وحديثاً فإن كتاب إعراب ثلاثين سورة من القرآن الكريم لواضعه أبو عبد الله الحسين بن أحمد المعروف بابن خالويه يعتبر خير...
قيل: إذا أردتم العلم فأثيروا القرآن. فإن فيه علم الأولين والآخرين. وفيه تنظيم أسرار النحو ولمع اللغة. وإذا كان القرآن الكريم خير مرجع للغة العربية قديماً وحديثاً فإن كتاب إعراب ثلاثين سورة من القرآن الكريم لواضعه أبو عبد الله الحسين بن أحمد المعروف بابن خالويه يعتبر خير وسيلة لتقويم السنة الطلاب في اللغة العربية وخير معين لمن يرغب النطق بالكلام الصحيح.
وقد ذكر فيه المؤلف إعراب ثلاثين سورة من المفصل بشرح أصول كل حرف وتلخيص فروعه، معتمداً في إعرابها كل حجة واضحة، وفي معانيها كمل قول ثمين.
وهذه الطبعة الجديدة التي تقدمها دار مكتبة الهلال تعتمد على نسخة خطية مقابلة على عدة نسخ مخطوطة منها النسخة المحفوظة في المتحف البريطاني وأخرى في الآستانة وثالثة في خزانة رامفور.
وقد جرى إخراجها علبة جديدة وشكل جديد يليق بكتاب جليل وسفر نفيس كهذا الكتاب الذي يعتبر مرجعاً لكل أديب ومتكلم وفقيه.