الوجودية السارترية التي أعطت الإنسان الحرية الكاملة المطلقة التي تقوده إلى الإلحاد، والإنحلال، والخمول، والكسل، إنتشرت هذا العصر في الأوساط الشعبية انتشار النار في الهشيم.والوجودية الملحدة تسللت بخفة فلا مست شغاف قلوب الشبان والفتيات الذين عثروا على الحرية المنطلقة من...
الوجودية السارترية التي أعطت الإنسان الحرية الكاملة المطلقة التي تقوده إلى الإلحاد، والإنحلال، والخمول، والكسل، إنتشرت هذا العصر في الأوساط الشعبية انتشار النار في الهشيم.
والوجودية الملحدة تسللت بخفة فلا مست شغاف قلوب الشبان والفتيات الذين عثروا على الحرية المنطلقة من كل قيد أخلاقي، واجتماعي، ومناقبي، وديني. وتفثت سمومها الفتاكة القاتلة في المجتمعات الإنسانية، رغم أنها لاتقدم أية قاعدة فلسفية تنطلق من الأسس الصلدة للمعرفة العقلانية، الناهدة إلى إسعاد أبناء الإنسانية، وتخليصهم مما يعانونه من عسف وظلم واضطهاد.
هذه الوجودية السارترية نقدمها على علاتها في هذا الكتاب.