تركت الشطحات إلى هذا الكتاب، وكان اسمه في بادئ الأمر "الدين والفطرة" ثم تبين لي أن أكثر فصوله أو الكثير منها تلتقي عند الرد على الملحدين، والتصدي لأقوالهم ونقاشها بمنطق هاديء وصارم، فتركت الاسم الأول إلى اسم "شبهات الملحدين والإجابة عنها".. ومهما يكن فليست العبرة بالاسم، بل...
تركت الشطحات إلى هذا الكتاب، وكان اسمه في بادئ الأمر "الدين والفطرة" ثم تبين لي أن أكثر فصوله أو الكثير منها تلتقي عند الرد على الملحدين، والتصدي لأقوالهم ونقاشها بمنطق هاديء وصارم، فتركت الاسم الأول إلى اسم "شبهات الملحدين والإجابة عنها".. ومهما يكن فليست العبرة بالاسم، بل بما يقع عليه، ولا بالحجم وكثرة الأوراق، بل بالعلم وعدد القراء. وتسأل: لقد كتبت كثيراً في هذا الموضوع، وأفردت لكل أصل من أصول العقيدة كتاباً خاصاً به، فهل في كتابك هذا من جديد؟.