شارك هذا الكتاب
الحب في القرآن
(0.00)
الوصف
الحب في الإسلام منهج له حدود.. وطريق ومعالم.. وقيود، ومخطط تربوي إلهي سما بالعواطف، وهذب الأخلاق وشذب الغرائز، وقدم لكل نفس ما يعصمها من الجنوح، وما يمنعها من الزلل والانحراف، وما يأخذ بيدها حتى تصير نفساً وضاءة مشرقة محبة محبوبة. إن عالمنا اليوم الذي أوغل في المادية، وانحدر...
الحب في الإسلام منهج له حدود.. وطريق ومعالم.. وقيود، ومخطط تربوي إلهي سما بالعواطف، وهذب الأخلاق وشذب الغرائز، وقدم لكل نفس ما يعصمها من الجنوح، وما يمنعها من الزلل والانحراف، وما يأخذ بيدها حتى تصير نفساً وضاءة مشرقة محبة محبوبة. إن عالمنا اليوم الذي أوغل في المادية، وانحدر إلى مهاوي القلق والأثرة والأنانية.. إن قلبه المكدود الذي بفيض بالحقد والضغن وألوان الكراهية.. إنه في حاجة إلى جرعات محبة، ورشفات مودة تأسو الجراح وتغسل السخائم وتذيب الإحن وتزيل المحن، وتبدد الأثرة وتبيد الكره والأنانية.
ولعل الإنسانية اليوم في صراعها المحموم وتكالبها المادي وجراحها الدامية.. لعل لها في المحبة الإسلامية ما يأخذ بيدها إلى آفاق من الأمن والأمان والإيمان، وأجواء من الإخاء والنقاء والوفاء.

وبذا تعود للإنسانية حياتها الروحية التي فقدتها وافتقدتها من آماد طوال.

إن الحب بكل ما يحمله من معان، وبكل ما يشيعه من أمان واطمئنان، وبكل ما يشعه من رضا ومودة وسلام هو علاج للقلق المدني.. وعلاج لإنسان المدنية.. إنسان العصر الحديث الذي فهم الحب على أنه حرية بلا حدود وانطلاق بلا قيود.. وفوضى بهيمية وإشباع غرائز حيوانية.. فانحدر وجرفه التيار إلى مهاوي من القلق والأنانية والاكتئاب والاضطراب..

يرنو إلى الخلاص.. ولا خلاص له إلا في الحب.. حب الحق.. حب النور.. حب السلام، والله هو الحق، وهو النوم، وهو السلام..

إن كتاب الله قد تحدث عن الحب وأشار إليه وأشاد به وفي الصفحات التالية حديث القرآن عن الحب والود والمحبة والأحباب.
التفاصيل

 

سنة النشر: 1983
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 232
عدد الأجزاء: 1

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين