-
/ عربي / USD
في عصر لا يفتقر إلى النوابغ والسفلة، عاش في فرنسا القرن الثامن عشر رجل من أكثر الكانات نبوغاً وسفالة. رجل ستسرد حكايته هنا. كان اسمه جان بابتيست غرينوي. وإذا كان اسمه قد صار نسياً منسياً، خلافاً لأسماء النوابغ السافلة الأخرى على غرار دي ساد، سانت جوست، فوشيه، نابليون وغيرهم، فليس لأنه كان دونهم عنجهية واحتقاراً للإنسانية ولا أخلاقية، بل لأن نبوغه وولعه حُشرا في حقل لا يترك في التاريخ إلا النزر اليسير من الأثر، ألا وهو حقل الروائح الطيّار.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد