قسم المصنف "أبو علي الحائري" كتابه "منتهى المقال في احوال الرجال" إلى مقدمة وأصل وخاتمة، وذكر في المقدمة خمس مقدمات فرعية هي: الأولى: في تواريخ ومواليد المعصومين، الثانية: في ذكر جماعة رأوا القائم عليه السلام أو وقفوا على معجزته، الثالثة: في كنى الأئمة سلام الله عليهم...
قسم المصنف "أبو علي الحائري" كتابه "منتهى المقال في احوال الرجال" إلى مقدمة وأصل وخاتمة، وذكر في المقدمة خمس مقدمات فرعية هي: الأولى: في تواريخ ومواليد المعصومين، الثانية: في ذكر جماعة رأوا القائم عليه السلام أو وقفوا على معجزته، الثالثة: في كنى الأئمة سلام الله عليهم والقابهم على ما تقرر عند أهل الرجال، الرابعة: في بيان أسامي رجال يحصل فيهم الاشتباه عند الاطلاق، الخامسة: في فوائد تتعلق بالرجال والدراية التقطها من فوائد الأستاذ البهبهاني. ثم شرع في كتاب الرجال ورتبه حسب الحروف الهجائية، مبتدءاً في كل ترجمة من التراجم بملخص ما ذكره الميرزا أحمد الاسترآبادي في كتابه منهج المقال، ثم ملخص ما ذكره أستاذه محمد باقر البهبهاني في تعليته على منهج المقال. كما أنه قد اضاف بعض التراجم التي لم يذكرها "الميرزا الاسترآبادي" والوحيد البهباني وبعد أن انتهى في ذلك شرح في الكنى وقسمها إلى أبواب ذاكراً أولاً باب المبتدئين بالابن، باب المصدر بابن ، باب المصدر بأخ، باب الألقاب، باب في ذكر نساء لهن رواية أو صحبة... هذا وقد ألحق الكتاب بتحقيق لطيف هدفه فهم مراميه وتوضيح ما أبهم من معاني وتجلى عمل المحقق بـ: أولاً: المقابلة بين نسخ المخطوطة، ثانياً: تخريج الأقوال والنصوص الواردة في الكتاب مع تثبيت كافة الاختلافات بين المصادر المنقول منها مباشرة، مع تثبيت كافة الاختلافات بين المصادر وبين ما ورد في أصل الكتاب، ثالثاً: تثبيت الهوامش.