اهتم علماء المسلمين بعلم النسب لفضله وشرفه وقد أشار الكتاب الكريم إلى نفعه بقوله تعالى: (يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم). فهذا الكتاب فريد من نوعه إذا أنه اعتنى بأنساب ءال البيت النبوي الشريف في البلاد...
اهتم علماء المسلمين بعلم النسب لفضله وشرفه وقد أشار الكتاب الكريم إلى نفعه بقوله تعالى: (يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم). فهذا الكتاب فريد من نوعه إذا أنه اعتنى بأنساب ءال البيت النبوي الشريف في البلاد الشامية (لبنان – سوريا – الأردن – فلسطين) ثم زيد عليه أنساب الأسر القرشية وغيرهم، فهو يتناول الأسرة وموطنها ثم يذكر جدها الأعلى موردًا عامود نسبه إلى منتهاه، لذا كان هذا الكتاب جامعًا كما هو اسمه، حافظًا لهذا التراث من الاندثار.