يستعرض المؤلف ثلاثة جوانب أساسية بشأن الوهابية. فهو أولا، يتعرض بإيجاز لثلاث مقولات تتعلق بالوهابية. أول هذه المقولات هي تلك التي روجتها الوهابية ذاتها وتتعلق بادعائها احتكار صفة الإسلام في ذات الوقت الذي تتهم فيه بقية المسلمين بالشرك والجاهلية. المقولة الثانية تنبع من...
يستعرض المؤلف ثلاثة جوانب أساسية بشأن الوهابية. فهو أولا، يتعرض بإيجاز لثلاث مقولات تتعلق بالوهابية. أول هذه المقولات هي تلك التي روجتها الوهابية ذاتها وتتعلق بادعائها احتكار صفة الإسلام في ذات الوقت الذي تتهم فيه بقية المسلمين بالشرك والجاهلية. المقولة الثانية تنبع من الفكر الاختزالي لبعض الكتاب، وخصوصا الغربيين منهم، فهم الذين توهموا وأوهموا من تبعهم بأن الوهابية حركة تنتمي لمذهب أهل السنة، أو أنها تمثل الشطر المتشدد ضمن ذلك المذهب. فالمؤلف يستشهد هنا برفض علماء أهل السنة لهذا الرأي، بالإضافة إلى الفوارق الشاخصة بين الطرفين، والتي ليس من الممكن إغفالها. أما المقولة الثالثة فهي التي تقول إن الوهابية قد فتحت الطريق لحركات الإصلاح في العالم الإسلامي من الشرق إلى الغرب.