يتميز هذا الكتاب بالحديث عن علم التوحيد الذي هو أشرف العلوم وأعظم حقوق الله تعالى على عباده إذ لا تصح العبادة إلاّ بعد معرفة المعبود. لهذا عمل العلامة الهرري صاحب هذا الكتاب على شرح كتيّب "العقيدة الطحاوية" التي هي عقيدة أهل السنة والجماعة فكان هذا المصّنف دعامة حقيقية لصون...
يتميز هذا الكتاب بالحديث عن علم التوحيد الذي هو أشرف العلوم وأعظم حقوق الله تعالى على عباده إذ لا تصح العبادة إلاّ بعد معرفة المعبود. لهذا عمل العلامة الهرري صاحب هذا الكتاب على شرح كتيّب "العقيدة الطحاوية" التي هي عقيدة أهل السنة والجماعة فكان هذا المصّنف دعامة حقيقية لصون هذا الدين من التلوّث بضلال المضلّين وحمايته من أهل البدع والزندقة ولهذا كان هذا الكتاب من أنفس ما ألّف في شرح هذه العقيدة.