يعالج هذا الكتاب الردّ على من افترى على السادة الصوفية الفضلاء الذين تمسكوا بما أمر الله به فأدوا الواجبات وابتعدوا عن المحرمات وأكثروا من النوافل والطاعات وتجنبوا تعلق القلب بالدنيا وأقبلوا على الآخرة بهمّة. ووافقت عقيدتهم عقيدة أهل السنة والجماعة الذين اقتفوا ءاثار...
يعالج هذا الكتاب الردّ على من افترى على السادة الصوفية الفضلاء الذين تمسكوا بما أمر الله به فأدوا الواجبات وابتعدوا عن المحرمات وأكثروا من النوافل والطاعات وتجنبوا تعلق القلب بالدنيا وأقبلوا على الآخرة بهمّة. ووافقت عقيدتهم عقيدة أهل السنة والجماعة الذين اقتفوا ءاثار النبي ﷺ، ثم يتناول هذا الكتاب الحديث عن المتصوفة أدعياء التصوف أهل الزيغ والضلال الذين شوهوا سمعة طرق الصوفية الحقّة، وادعوا لأنفسهم الولاية والمقامات وهم في الحقيقة وقعوا في الزندقة وانغمسوا في مستنقع القول بالحلول ووحدة الوجود المطلقة التي حاربها السادة الصوفية وأعلنوا براءتهم ممن يقول بها.