تدور أحداث هذه الرواية فى فترة حرجة وفاصلة من تاريخ المسلمين وتركز خاصة على التاريخ العربى فى الأندلس لذلك فهى تمتد من سقوط غرناطة سنة 1492 إلى عهد يوسف داى بتونس وفترة حكمه التى انتهت سنة 1610.وقد توزع هذا الفضاء الزمانى للرواية على أماكن متعددة وفضاءات مختلفة نجدها فى الفصول...
تدور أحداث هذه الرواية فى فترة حرجة وفاصلة من تاريخ المسلمين وتركز خاصة على التاريخ العربى فى الأندلس لذلك فهى تمتد من سقوط غرناطة سنة 1492 إلى عهد يوسف داى بتونس وفترة حكمه التى انتهت سنة 1610.
وقد توزع هذا الفضاء الزمانى للرواية على أماكن متعددة وفضاءات مختلفة نجدها فى الفصول الكبيرة الأربعة التى انقسمت إليها الرواية فنجد أولا "باب الأندلس" الذى انقسم بدوره إلى أقسام صغيرة هى أشبه بالسيرة الذاتية واليوميات لبطل الرواية أحمد الحجرى فنقرأ "ذكر أيام الحجر الأحمر" و"ذكر زيارة استرامادورا" و"ذكر مقاهى فى غرناطة" و"ذكر مقاهى فى طليطلة" و"ذكر ما وقع مع أسقف غرناطة" و"ذكر الرحيل إلى إشبيلية"، ثم نجد ثانيا "باب مراكش" الذى يضم هو أيضا أقساما ستة صغيرة هى "فى ما اتفق لنا عند خروجنا من النصارى" و"ذكر قدومنا إلى بلاد المسلمين" و"فيما حصل أثناء مقامنا بمراكش" و"حملة سلطان النصارى لاخراج الأندلسيين من بلاده" و"فيما وقع لى مع الرهبان النصارى بمراكش" و"ذكر سفرى إلى أوروبا وعودتى منها" وأما الباب الثالث فهو "باب أوروبا" الذى يضم تسعة أقسام هى "ما كان السبب حتى مشيت إلى بلاد الفرنج" و"ذكر قدومنا إلى باريس" و"فى قدومنا إلى قاضى الأندلس بفرنجة" و"فى رجوعنا إلى مدينة باريس وما اتفق لنا فيها" و"فى قدومنا إلى أولونة ثم إلى بوردو" و"فى قدومنا إلى بوردو وما وقع لى فيها من المناظرات" و"فى مناظرات اليهود بفرنسا وهولندة" و"فى مناظرة المنجمين" و"فى ذكر بلاد هولندة". وأما الباب الرابع والأخير فهو "باب تونس" وينقسم إلى ثلاثة اقسام هى "ذكر قدومنا إلى تونس" و"تونس على أيام يوسف داي" و"ذكر تستور وإقامة الأندلسيين بها".