الإسراء والمعراج معجزتان كرم بهما الله تعالى نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وأطلعه من خلالهما على عجائب وأسرار الكون والسماء والنبي بدوره تحدث عنهما إلى الصحابة الكرام ليأخذوا العبرة الحسنة، هذا ويقصد بالإسراء انتقال النبي صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المسجد...
الإسراء والمعراج معجزتان كرم بهما الله تعالى نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وأطلعه من خلالهما على عجائب وأسرار الكون والسماء والنبي بدوره تحدث عنهما إلى الصحابة الكرام ليأخذوا العبرة الحسنة، هذا ويقصد بالإسراء انتقال النبي صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى، وخلال هذا الانتقال تعرف على عجائب الدنيا وغرائبها: كرؤية الدنيا بشكل عجوز، ورؤية المجاهدين الذين يزرعون ويحصدون في يومين، ورؤية قبر ماشطة بنت فرعون التي ضحت بأولادها ونفسها في سبيل الله... أما المعراج فيقصد به انتقال النبي وفي نفس ليلة الإسراء إلى السموات ليتطلع على عجائب العالم العلوي، بدءا بمالك خازن النار والبيت المعمور، وسدرة المنتهى، والجنة، والعرش، كلام الله الذاتي الأزلي... وفي هذا تكريم للنبي وتعظيم لمكانته.
والكتاب الذي بين أيدينا يتناول بالشرح كل ما حدث مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج،ويفصل الحديث عن العجائب والأسرار التي شهدها النبى خلال رحلته الليلة بين مكة المكرمة والمسجد الأقصى والسماوات السبع، ويؤكد على أن إسراء النبي كان بالجسد والروح وفي اليقظة وأن المعراج يمكن أن يكون رؤية مناميه.