يتضمن هذا الكتاب الحديث عن علم التوحيد والعقيدة الذي هو من أهم العلوم وأشرفها فكان حقًا كما سماه مؤلفه بالدرّة البهية إذ اعتمد شرحًا للعقيدة الطحاوية ليس على وجه الإطالة ولا الاختصار وهو على ما تقتضيه أصول أهل السنة والجماعة فجاء وافيًا بالمقصود، شافيًا للقلوب.