-
/ عربي / USD
بينما طورت أغلب الشعوب العالم واقعها الإجتماعي لجهة إحترام حقوق الإنسان ، وإعتماد نهج الديمقراطية والمشاركة الشعبية ، لا تزال معظم الشعوب الإسلامية تئن تحت وطاة الإستبداد. وتعاني من مآسي التمييز القومي والطائفي والقلبي. وإنتهاك حقوق الإنسان ، وهشاشة السلم الإجتماعي لعدم إستقرار العلاقة بين الإتجاهات والجماعات. وتعود أسباب هذا الواقع المختلف إلى الإرث التاريخي. والتراث الثقافي ، رغم أن الأئمة تمتلك أفضل رسالة إلهة ، واكمل منهج للحياة. يتمثل في قيم الإسلام وتعاليمه. آلا ان سوء التطبيق لهذا المنهج والإنحراف عن قيم الرسالة الذي غطى أوسع مساحة من تاريخ الأمة عدا العهد النبوي وعصر الخلافة الراشدة وبعض اللمحات المضئة قد أثقل كاهل الأمة يإعباء إرث وتراث مختلف. تحاول هذه الصفحات المتواضعة الإستهداء بشيئ من فكر الإمام علي (ع) وسيرته لإقرار نهج المساواة بين أبناء المجتمع ومعالجة مشكلة التمييز البشري في الماضي والحاضر.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد