يبيّن البرزنجي مفتي المدينة المنورة في كتابه "غاية المأمول" بالأدلة الشرعية من القراءن والحديث فساد من يقول "بأن علم الرسول ﷺ محيط بكل شىء حتى المغيبات الخمس وأنه لا فرق بين علم الله وعلمه ﷺ في الإحاطة، وقد انتشرت هذه المقالة الباطلة بصورة خاصة في البلاد الهندية، وذكر...
يبيّن البرزنجي مفتي المدينة المنورة في كتابه "غاية المأمول" بالأدلة الشرعية من القراءن والحديث فساد من يقول "بأن علم الرسول ﷺ محيط بكل شىء حتى المغيبات الخمس وأنه لا فرق بين علم الله وعلمه ﷺ في الإحاطة، وقد انتشرت هذه المقالة الباطلة بصورة خاصة في البلاد الهندية، وذكر البرزنجي الشُّبه التي استدل بها هؤلاء وأظهر بطلانها، كما أنه نقل نصوص أهل العلم الدالة على أن الرسول لا يعلم إلا ما أطلعه الله عليه من الأمور الغيبية، فجاء هذا الكتاب جامعًا شاملًا في بابه.