إن الباعث على تأليف هذا الكتاب العمل بقوله تعالى: ﴿كنتم خير أمة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله﴾ والقيام بالواجب الشرعي بالتحذير من أناسٍ دعاةٍ على أبواب جهنم اندلقت ألسنتهم بالباطل واندلعت أصواتهم بالضلال يروجون السلع الرديئة بحجج واهية فاسدة...
إن الباعث على تأليف هذا الكتاب العمل بقوله تعالى: ﴿كنتم خير أمة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله﴾ والقيام بالواجب الشرعي بالتحذير من أناسٍ دعاةٍ على أبواب جهنم اندلقت ألسنتهم بالباطل واندلعت أصواتهم بالضلال يروجون السلع الرديئة بحجج واهية فاسدة فيطلقون ألسنتهم بالتحريم لما أحلّ الله من أمورٍ اعتاد المسلمون العمل بها كالرقية الشرعية ولبس الحروز والاستشفاء بالقرءان الكريم مع العلم أن كثيرًا من العلماء ذكروا أنه لا فرق في جواز الرقية الشرعية بين أن تكون قراءة أو حملًا أو شربًا أو دهنًا أو غير ذلك. ونسأل الله التوفيق.