الكتاب ساهم في كشف كثير من الحقائق غير ما اعتمد المؤرخون عليه المناهج العلمية والتاريخية، ووظفوا الأرخيولوجيا في البحث والتنقيب. وقد حقق دارسو الديانة المسيحية خطوات متقدمة في قراءة النص الإنجيلي ومراحل تكون المسيحية وانتشارها بعدما بدأت هذه الدراسات مبكرًا منذ الإصلاح...
الكتاب ساهم في كشف كثير من الحقائق غير ما اعتمد المؤرخون عليه المناهج العلمية والتاريخية، ووظفوا الأرخيولوجيا في البحث والتنقيب. وقد حقق دارسو الديانة المسيحية خطوات متقدمة في قراءة النص الإنجيلي ومراحل تكون المسيحية وانتشارها بعدما بدأت هذه الدراسات مبكرًا منذ الإصلاح الديني في القرن السادس عشر، وبلغت ذروتها مع عصر الأنوار في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر. لكن الدراسات حول الديانتين اليهودية والإسلامية لا تعرف المستوى نفسه من التقدم الذي عرفته المسيحية. ويعود ذلك إلى معوقات وعقبات تفرضها المؤسسات الدينية، تضاف إليها درجة التطور الثقافي والسياسي غير المتناسب مع الجرأة المطلوبة للتطرق إلى هذا الموضوع.